emorock
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالبوابة

 

 طارق بن زياد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Tecktonik electro
عضو فضي
عضو فضي
Tecktonik electro


ذكر
عدد الرسائل : 119
العمر : 27
الموقع : Salé
مزاجي : طارق بن زياد Amused
nationaleter : طارق بن زياد Maroc1
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

طارق بن زياد Empty
مُساهمةموضوع: طارق بن زياد   طارق بن زياد I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 4:24 pm



ا
لسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
تحية طيبة وبعد.

"طارق بن زياد" من
القادة البارزين الذين سجلوا أسماءهم في صفحات تاريخ المسلمين المجيدة، مثل
"خالد بن الوليد" و"سعد بن أبى وقاص" و "عمرو بن العاص" ، و"صلاح الدين
الأيوبي" و"محمد الفاتح" .



وعلى يد "طارق بن
زياد" قامت دولة للمسلمين في بلاد "الأندلس" المعروفة الآن بإسبانيا
و"البرتغال" ، وقد ظلت تلك الدولة قائمة هناك ثمانية قرون .


هذا البطل العظيم
ليس من أصل عربي ، ولكنه من أهالي البربر الذين يسكنون بلاد "المغرب" العربي ،
وكثير من هؤلاء البربر دخل في الإسلام ، منهم "عبد الله" جد "طارق بن زياد" ،
وهو أول اسم عربي إسلامي في نسبه ، أما باقي أجداده فهم من البربر الذين
يتميزون بالطول واللون الأشقر.





بدايته

:



نشأ "طارق بن زياد" مثلما ينشأ الأطفال
المسلمون ، فتعلم القراءة والكتابة وحفظ سورًا من القرآن الكريم وبعضًا من
أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم- ، ثم ساعده حبه للجندية في أن يلتحق بجيش
"موسى بن نصير" أمير "المغرب" ، وأن يشترك معه في الفتوح الإسلامية ، وأظهر
شجاعة فائقة في القتال ، ومهارة كبيرة في القيادة لفتت أنظار"موسى بن نصير" ،
فأعجب بمهاراته وقدراته ، واختاره حاكمًا "طنجة" المغربية التي تطل على البحر
المتوسط .








التفكير في فتح بلاد "الأندلس"

:


كانت بلاد "الأندلس" يحكمها ملك ظالم يدعى " لذريق" ، كرهه الناس وفكروا في
خلعه من الحكم والثورة عليه بالاستعانة بالمسلمين الذي يحكمون الشمال الإفريقي
بعد أن سمعوا كثيرًا عن عدلهم ، وتوسط لهم الكونت "يوليان" حاكم "سبتة" القريبة
من "طنجة" في إقناع المسلمين بمساعدتهم ، واتصل بطارق بن زياد يعرض عليه
مساعدته في التخلص من "لذريق" حاكم الأندلس ، وقد رحب "طارق" بهذا الطلب ، ووجد
فيه فرصة طيبة لمواصلة ا
لفتح
والجهاد ، ونشر الإسلام وتعريف الشعوب بمبادئه السمحة ، فأرسل إلى "موسى بن
نصير" أمير "المغرب" يستأذنه في فتح "الأندلس" ، فطلب منه الانتظار حتى يرسل
إلى خليفة المسلمين "الوليد بن عبد الملك" بهذا العرض ، ويستأذنه في فتح
"الأندلس" ويشرح له حقيقة الأوضاع

هناك ، فأذن له الخليفة ، وطلب منه أن يسبق الفتح حملة استطلاعية يكشف بها
أحوال "الأندلس" قبل أن يخوض أهوال البحر .








حملة "طريف" الإستطلاعية

:



واستجابة لأمر الخليفة بدأ "طارق" يجهز حملة
صغيرة لعبور البحر المتوسط إلى "الأندلس" بقيادة قائد من البربر يدعى "طريف بن
مالك" ، وتضم خمسمائه من خير جنود المسلمين وذلك لاستكشاف الأمر ومعرفة أحوال
"الأندلس" ، وتحركت هذه الحملة في شهر رمضان من سنة (91 ه = يوليو 710 م) فعبرت
في أربع سفن قدمها لها الكونت "يوليان" ، ونزلت هناك على الضفة الأخرى في منطقة
سميت بجزيرة "طريف" نسبة إلى قائد الحملة ، وقامت هذه الحملة الصغيرة بدراسة
البلاد وتعرفوا جيدًا عليها ، ولم تلق هذه الحملة أية مقاومة وعادت بغنائم
وفيرة.




·



حملة "طارق بن زياد"

:





وقد شجعت نتيجة هذا الحملة أن يقوم "طارق بن
زياد" بالاستعداد لفتح بلاد "الأندلس" ، وبعد مرور أقل من عام من عودة حملة
"طريف" خرج "طارق بن زياد" في سبعة آلاف جندي معظمهم من البربر المسلمين ، وعبر
مضيق البحر المتوسط إلى " الأندلس" ، وتجمع المسلمون عند جبل صخري عرف فيما بعد
باسم جبل "طارق" في (5 من شهر رجب 92 ه = 27 من إبريل 711 م) .




وأقام "طارق" بتلك المنطقة عدة أيام ، وبنى بها
حصنًا لتكون قاعدة عسكرية بجوار الجبل ، وعهد بحمايتها إلى طائفة من جنده
لحماية ظهره في حالة اضطراره إلى الانسحاب .



ثم سار "طارق بن زياد " بجيشه مخترقًا المنطقة
المجاورة بمعاونة الكونت "يوليان" ، وزحف على ولاية "الجزيرة الخضراء" واحتل
قلاعها ، وفى أثناء ذلك وصلت أنباء الفتح إلى أسماع "لذريق" ، وكان مشغولاً
بمحاربة بعض الثائرين عليه في الشمال ، فترك قتالهم ، وأسرع إلى "طليطلة" عاصمة
بلاده ، واستعد لمواجهة جيش المسلمين .



كان "طارق بن زياد" قد سار بجيشه شمالاً إلى
"طليطلة" وعسكرت قواته في سهل واسع ، يحدها من الشرق نهر "وادي لكة" ، ومن
الغرب نهر "وادي البارباتى" ، وفى الوقت نفسه أكمل "لذريق" استعداداته ، وجمع
جيشًا هائلاً بلغ مائة ألف مقاتل مزودين بأقوى الأسلحة ، وسار إلى الجنوب للقاء
المسلمين ، وهو واثق كل الثقة من تحقيق النصر .


ولما علم "طارق" بأنباء هذه
الحشود
بعث إلى "موسى بن نصير" يخبره بالأمر ، ويطلب
منه المدد ، فبعث إليه بخمسة آلاف جندي من خيرة الرجال ، وبلغ المسلمون بذلك
اثني عشر ألفًا.




اللقاء المرتقب
:



رحل "لذريق" إلى
بلدة "شذونة" وأتم بها استعداداته ، ثم اتجه إلى لقاء المسلمين ، ودارت بين
الفريقين معركة فاصلة بالقرب من "شذونة" وكان اللقاء قويًّا ابتدأ في




(28 من رمضان 92 ﻫ
= 18 من يوليو 711م ) وظل مستمرًّا ثمانية أيام ، أبلى المسلمون خلالها بلاء
حسنًا ، وثبتوا في أرض المعركة كالجبال رغم تفوق عدوهم في العدد والعدة ، ولم
ترهبهم قوته ولا حشوده ، وتفوقوا عليه بالإعداد الجيد ، والإيمان القوى ،
والإخلاص لله، والرغبة في الشهادة في سبيل الله.



وتحقق لهم النصر في
اليوم الثامن من بدء المعركة ، وفر "لذريق" آخر ملوك القوط عقب المعركة ، ولم
يعثر له على أثر ، ويبدو أنه فقد حياته في المعركة التي فقد فيها ملكه .




·




ما بعد النصر
:


وبعد هذا النصر العظيم طارد "طارق بن زياد"
فلول الجيش المنهزم ، وسار بجيشه يفتح البلاد ، ولم يجد مقاومة عنيفة في سيرة
تجاه الشمال ، وفى الطريق إلى "طليطلة" عاصمة القوط كان "طارق" يرسل حملات
عسكرية صغيرة لفتح المدن ، مثل "قرطبة" ، و"غرناطة" و"ألبيرة" و"مالقة" .



وواصل "طارق" سير شمالاً مخترقًا هضاب
"الأندلس" حتى دخل "طليطلة" بعد رحلة طويلة شاقة بلغت أكثر ما يزيد على (600)
كيلومتر عن ميدان المعركة التي انتصر فيها .



ولما دخل "طارق" مدينة "طليطلة" أبقى على
من ظل بها من السكان ، وأحسن معاملتهم ، وترك لهم كنائسهم

,
وتابع زحفه
شمالاً حتى وصل إلى خليج "بسكونيه" ، ثم عاد ثانية إلى "طليطلة" ، وكتب إلى
"موسى بن نصير" يحيطه بأنباء هذا الفتح وما أحرزه من نصر ، ويطلب منه المزيد من
الرجال والعتاد لمواصلة الفتح ونشر الإسلام في تلك المناطق وتخليص أهلها من ظلم
القوط .





·




"موسى بن نصير" والمشاركة في فتح "الأندلس"

:


كان "موسى بن نصير"
يتابع سير الجيش الإسلامي بقيادة "طارق بن زياد " في "الأندلس" ، وأدرك أنه في
حاجة إلى عون ومساندة ، بعد أن استشهد كثير من المسلمين في المعارك التي خاضوها
، فعبر إلى "الأندلس" في ثمانية عشر ألف جندي في (رمضان 93 ﻫ = يونيه 712 م) ،
وسار بجنوده في غير الطريق الذي سلكه "طارق بن زياد" ، ليكون له شرف فتح بلاد
جديدة ، حتى وصل إلى "طليطلة" والتقى بطارق بن زياد .



وبعد أن استراح
القائدان قليلاً في "طليطلة" عاودا الفتح مرة ثانية ، وافتتحا "سرقسطة"
و"طركونة" و"برشلونة" وغيرها من المدن ، ثم افترق الفاتحان ، وسار كل منهما في
ناحية حتى أتما فتح "الأندلس" .




·




العودة إلى "دمشق"
:


بينما القائدان يفتحان البلاد وصلت رسالة من
الخليفة "الوليد بن عبد الملك" يأمرهما فيها بالتوقف عن الفتح ، والعودة إلى
"دمشق" لتقديم بيان عن أخبار الفتح، وكان القائدان قد نظما شئون البلاد،
واتخذا من "إشبيلية" عاصمة جديدة للأندلس لقربها من البحر .




وبعد ذلك غادر القائدان "الأندلس" وواصلا السير
إلى "دمشق" عاصمة الدولة الأموية ، فوصلاها بعد تولية "سليمان بن عبد الملك"
الخلافة بعد وفاة أخيه "الوليد"، وقدما له تقريرًا وافيًا عن الفتح ،
فاستبقاهما الخليفة إلى جواره وأقام "طارق بن زياد" هناك ، مكتفيًا بما حققه من
فتوحات عظيمة خَّلدت اسمه بين الفاتحين العظام من المسلمين .





·




شخصية "طارق بن زياد"


:


كان "طارق بن زياد" قائدًا عظيمًا استطاع
بإيمانه وصبره
وعزيمته وإصراره أن يصل إلى
هذه المكانة العظيمة .



ونجح في تحقيق هذه الانتصارات لأنه كان يفكر في
كل خطوة يخطوها ، ويتأنى في اتخاذ القرار، ويجمع المعلومات قبل التحرك ، فقبل
أن يعبر إلى "الأندلس" أرسل حملة استطلاعية كشفت له أحوال "الأندلس" .




كما كان مؤمنا صادق الإيمان على يقين من نصر
الله حتى في أحرج الأوقات ، فظل ثمانية أيام يحارب عدوه في لقاء غير متكافئ من
حيث العدد والعدة ، لكنه تمكن من تحقيق النصر في النهاية بفضل

الله تعالى .






·




"طارق بن زياد" في سطور:


- قائد عظيم من
أصول غير عربية ، فهو من أبناء قبائل البربر في بلاد "المغرب" التي فتحها
المسلمون .



- مكنته مواهبه
العسكرية من الترقى في جيش "موسى بن نصير" حتى وصل إلى أرفع المناصب .



- ولاه "موسى بن
نصير"إمارة مدينة "طنجة" تقديرًا لكفاءته .



- اتصل به الكونت
"يوليان" وطلب منه المساعدة في فتح "الأندلس" وتخليص أهلها من ظلم القوط .



- عبر "طارق بن
زياد" بجنوده البحر المتوسط إلى بلاد "الأندلس" ، وتجمعوا عند جبل لا يزال يعرف
إلى الآن بجبل طارق .



- دخل في معركة
حاسمة مع "لذريق" ملك القوط في "شذونة" ، ونجح في تحقيق نصر عظيم بعد ثمانية
أيام من القتال العنيف .



- نجح بعد ذلك في
مواصلة الفتح والاستيلاء على "طليطلة" عاصمة القوط .



- ذهب إليه "موسى
بن نصير" ، وقام القائدان باستكمال فتح "الأندلس" .



- بعد إتمام الفتح
ذهب إلى "دمشق" حيث مقر الخلافة الأموية ، وقدم تقريرًا عن الفتح للخليفة
الأموي ، وأقام هناك ولم يعد لمواصلة الفتح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cid-bb6790a3cb13dc66.spaces.live.com
Admin
المدير
المدير
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 652
العمر : 31
الموقع : www.lovekhayn.skyblog.com
مزاجي : طارق بن زياد Love-you1
nationaleter : طارق بن زياد Maroc1
1 : dima hamra
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

طارق بن زياد Empty
مُساهمةموضوع: --------------------------------------------------------------------------------   طارق بن زياد I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 4:35 pm

merciiiiiiiiiiiiiii mawdou3 jamil khoya merciiiiiiiiiiiiiiiiii
admin afro afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveadil.hooxs.com
 
طارق بن زياد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
emorock :: emorock :: დ♥ღالقسم الاسلاميდ♥ღ-
انتقل الى: